يحرص الأهل على تعليم أطفالهم حفظ القرآن الكريم منذ صغرهم، ويعتبر تلقين القرآن للاطفال من الطرق الفعالة التي يتم استخدامها لتحقيق هذا الهدف، وفيما يلي نستعرض أهمية حفظ القرآن الكريم للأطفال بالتلقين وكيفية استخدام تطبيق مدكر لتحقيق الهدف المرجو المعني بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم على أكمل وجه بمخارج حروف صحيحة وبدقة تلاوة مميزة.
حفظ القرآن الكريم للأطفال بالتلقين
حفظ القرآن الكريم يمكن أن يساعد الأطفال على بناء علاقة قوية مع الله سبحانه وتعالى والتقرب من القرآن الكريم، كما أنه يساعد الطفل على فهم كلمات الله سبحانه وتعالى والتعرف على ما يحمله القرآن الكريم من قيم وأخلاق عظيمة تساعد الأطفال على تنمية هذه القيم في حياتهم اليومية، وحفظ القرآن الكريم يتطلب تركيزًا وتمرينًا للذاكرة، مما يساهم في تحسين قدراتهم في هذين الجانبين.
تقنية التلقين هي واحدة من أهم الطرق التي تساعد الأطفال على حفظ القرآن الكريم، حيث تستخدم لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم للأطفال بطريقة تركز على التكرار والترديد، فيتم تقسيم القرآن إلى أجزاء صغيرة وسهلة الحفظ، ويتم تعليمها للأطفال بطريقة منظمة، حيث يبدأ المعلم بتلقين الجزء الأول للطفل، وعندما يتقنه ويتمكن من ترديده بدون أخطاء، يتم تعليمه الجزء التالي، وهكذا، كما تتضمن تقنية التلقين أيضًا استخدام الصوت والتسجيلات الصوتية لتعزيز عملية التحفيظ، ويتم تسجيل الأجزاء القرآنية على شكل تلاوة جميلة وواضحة، ويتم تشغيلها للأطفال ليستمعوا ويتعلموا منها، والتكرار يساعد على تعزيز حفظ الأطفال وفهمهم للآيات القرآنية.
كما يعتبر تلقين القرآن للاطفال تقنية فعالة بشكل خاص للأطفال في سن مبكرة، حيث أن قدرتهم على استيعاب المعلومات وحفظها بصورة سريعة وقوية في هذه المرحلة عالية، وإضافةً إلى ذلك، يتميز الطفل في هذه الفترة بسهولة الحفظ والتلقين، وكذلك القدرة على تقليد الأصوات بدقة.
مسار التلقين والتسميع في تطبيق مدكر
تم إطلاق أربعة مستويات في تطبيق مدكر الطفولة لتحفيظ وتعليم الطفل القرآن الكريم، ويمكن تسجيل حساب لطفلك في تطبيق مدكر باسمه وتاريخ ميلاده، ورفع صورة شخصية له؛ لتبدأ في رحلة القرآن الكريم لطفلك مع تطبيق مدكر، ومسار التلقين والتسميع واحدٌ من بين تلك المسارات، حيث يمكنك اختيار المسار “حفظ القرآن” والذي يعتمد على النطق والترديد ومن ثم تصحيح التلاوة والحفظ، وهو يتناسب مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 8 سنوات، ومدة برنامج التسميع والتلقين للطفل غير محددة.
يعتمد مسار التلقين والتسميع بتطبيق مدكر الطفولة على التلقين بتلاوة الآية أو الجزء بصوت المعلم، ثم يكرر الطالب خلفه حتى التمكن من قراءة القرآن الكريم بدقة، والتسميع بتلاوة الآية أو الجزء بصوت الطفل، ليصحح بعده المعلم أخطاءه، وإليك فيما يلي كيفية التسجيل لطفلك في مسار التلقين والتسميع بتطبيق مدكر الطفولة:
- بعد الدخول إلى مسار التلقين والتسميع والتسجيل لطفلك.
- اختر التلقين أو التسميع وانقر على زر التالي.
- يسألك التطبيق عن الأوقات التي تريد أن يتعلم بها طفلك، اختر الأيام المناسبة، والفترة الزمنية والتي تكون في الفترات من الرابعة صباحًا وحتى الثامنة صباحًا، ومن الساعة الثامنة صباحًا وحتى 12 مساءً، ومن الساعة 12 مساءً، وحتى الساعة الرابعة مساءً، ومن الرابع مساءً حتى الثامنة مساءً، ومن الساعة الثامنة مساءً، وحتى الساعة 12 صباحًا، ومن الساعة 12 صباحًا وحتى الساعة الرابعة صباحًا، وفي النهاية اضغط على زر التالي.
- يتيح لك التطبيق اختيار مقدار التعلم لطفلك بالأسطر بالجلسة الواحدة من سطر واحد وحتى 8 أسطر، ثم أنقر على أيقونة “مراجعة الخطة”.
- يتيح لك إمكانية مراجعة الخطة، حيث يوضح لك التطبيق ملخص خطة طفلك في مسار التلقين والتسميع حسب الخطة التي تختارها، فإذا اختر على سبيل المثال جميع أيام الأسبوع بالبرنامج ومقدار التعلم بالجلسة 3 أسطر واخترت الخطة التعليمية “المائدة” فإن البرنامج سوف يستغرق 4 أشهر تقريبًا، ويمكنك تأكيد الخطة.
يُساعد هذا المسار الطفل على حفظ القرآن الكريم بشكل صحيح وسريع، ويُساعد على تحسين تجويد الطفل وتلاوته للقرآن الكريم بشكل مُتقَن، كما يُعزّز ثقة الطفل بنفسه ويُشجعه على التعلم بشكل مُستمر، ويُساعد على غرس حب القرآن الكريم في قلب الطفل منذ صغره، هذا ويتم مراقبة جميع جلسات التلقين والتسميع من قبل فريق مدكر لضمان بيئة تعليمية آمنة للأطفال، كما يلتزم التطبيق بسياسة خصوصية صارمة لحماية بيانات الأطفال الشخصية.
أهمية تحديد وقت في اليوم لطفلك مع القرآن الكريم
واحدًا من بين مميزات تطبيق مدكر الطفولة أنه يساعدك على منح طفلك وقت في اليوم سواء بصفة يومية أو في أيام محددة مع القرآن الكريم، مع معلمين ومعلمات من ذوي الخبرة الأكفاء، يقوموا بتحفيظ طفلك بأسلوب التلقين والاستماع والتسميع، ليكرر طفلك ما يتلوه المعلم من آيات الله سبحانه وتعالى حتى يتقن التلاوة إن شاء الله، وتحديد وقت محدد في اليوم لحفظه وتسميعه يعتبر أمرًا ذا أهمية كبيرة، حيث يساعد تحديد وقت محدد على تنظيم جدول الطفل وتأسيس عادة يومية لحفظ القرآن الكريم وتسميعه، وهذا يعزز التركيز والتحصيل العلمي في هذا الجانب الديني المهم.
تحديد وقت محدد يساعد الطفل على التنظيم والانضباط في حفظ القرآن الكريم، وعندما يكون هناك جدول زمني واضح، يصبح من السهل على الطفل معرفة متى سيتم حفظ القرآن وتسميعه وتخصيص الوقت المناسب لذلك، وعندما يتم تحديد وقت محدد، يمكن للطفل أن يستعد نفسيًا لحفظ القرآن وتسميعه، كما يشجع الاستمرارية في حفظ القرآن الكريم وتسميعه.
وللمزيد من التخطيط السليم، فقد سهّل تطبيق مدكر الطفولة الأمر عليك كولي أمر يرغب في تعليم طفله القرآن الكريم ويريد أن يعلم طفله على القرآن الكريم ويربيه عليه، إذ أنك لا تحتاج لأن ترسل ابنك إلى مكان ما لتعليم القرآن الكريم، وحفظه وتسميعه، ولا تحتاج لأن تجلب معلم أو معلمة إلى منزلك، فقد أتاح تطبيق مدكر الطفولة إمكانية التعلم عن بعد عبر الإنترنت، وتحفيظ الطفل القرآن الكريم مع معلمين للأولاد ومعلمات للبنات مختارة بدقة وعناية حاصلين على الإجازة في القرآن الكريم، كما أتاح لك التطبيق إمكانية الاختيار المرن لبرنامج التلقين والتسميع بتطبيق مدكر الطفولة لحفظ القرآن الكريم، باختيار عدد الأسطر التي يحفظها الطفل في اليوم واختيار الأيام التي تريد لطفلك الحفظ بها، ويمكنك متابعة طفلك من خلال التطبيق ومتابعة تسجيلات الطفل بالبرنامج للتعرف على مستواه.
يمكنك إدارة حساب طفلك وتصميم خطته التعليمية في مدكر الطفولة بصورة سهلة، وهذا من خلال إضافة طفلك بشكل مباشر من صفحة التطبيق الرئيسية، ثم بناء خطة طفلة التعليمية عبر اختيار له الباقة المناسبة، والتعلم في مدكر لعدة أسباب من بينها وجود معلمين ومعلمات متقنين، وأوقات التعلم المرنة على مدار الساعة وخطة تعليمية مخصصة لك، بالإضافة إلى الباقات التعليمية المنوعة التي تساعد طفلك على حفظ القرآن الكريم، ويمكنك أن تستثمر في تعليم طفلك القرآن من خلال باقات مدكر الطفولة باقة شهر على 12 حصة، أو باقة فصل مكثف على 50 حصة، أو باقة فصل على 36 حصة.
وهناك العديد من الشواهد الدينية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تؤكد على أهمية تحفيظ الطفل القرآن الكريم، ونذكر منها:
من القرآن الكريم:
- قول الله تعالى: “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا” (المزمل:4)
- قول الله تعالى: “إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ” (الإسراء:9)
- قول الله تعالى: “وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ” (العنكبوت:45)
من السنة النبوية:
- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلّمه” (رواه البخاري ومسلم).
- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنّ للّهِ أهلين من أهلِ القرآنِ، هم أهلُ اللهِ وخاصّتُهُ” (رواه الترمذي).
- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده” (رواه مسلم).
لماذا مدكر الطفولة هو أفضل خيار لتحفيظ طفلك القرآن الكريم؟
يتيح لك مدكر الطفولة عدد من المزايا التي تجعله أفضل خيار لتحفيظ الطفل القرآن الكريم وهي تأتي على النحو التالي:
- إذا رغبت في تحفيظ طفلك القرآن الكريم في أوقات محددة وفي أي مكان حتى أثناء سفره، فلا يحتاج للتأجيل مع المعلم لعدم التواجد أو الاضطرار لتأجيل السفر.
- الخطة المرنة تمامًا باختيار الوقت المناسب على مدار الساعة باختيار 4 ساعات بالأيام المحددة.
- عدم إصابة الطفل بالملل من عملية حفظ القرآن الكريم، فإدخال تقنية التلقين والاستماع لتحفيظ القرآن الكريم مع معلم أو معلمة يشجع الطفل على الالتزام بحفظ القرآن الكريم بدون الشعور بالملل.
- إمكانية اختيار ولو سطر واحد فقط لحفظ القرآن الكريم في اليوم، وهو ما يفيد بأن تطبيق مدكر الطفولة هدفه الأساسي حفظ القرآن الكريم مع التدبر وليس الحفظ لمجرد حفظ كلمات.
- يتمتع المعلمون في مدكر بخبرة واسعة في تعليم القرآن للأطفال، ويستخدمون أساليب تربوية مناسبة لأعمارهم.
- يتميز المسار بوجود تفاعل مباشر بين المعلم والطفل خلال الجلسات، مما يُساعد على تحفيز الطفل وتشجيعه على التعلم.
- يتم تصميم خطط تعليمية مُخصصة لكل طفل بناءً على عمره ومستواه في حفظ القرآن.
- يتم متابعة أداء الطفل بشكل مستمر من قبل المعلم والوالدين، مما يُساعد على تقييم تقدمه وتحديد احتياجاته.
- يقوم الوالد باختيار مسار التلقين والتسميع عند تسجيل الطفل في التطبيق، وخلال الجلسة، يقوم المعلم بتلاوة الآيات على الطفل، ثم يكررها الطفل بعده، ويقوم المعلم بتصحيح أخطاء الطفل وتوجيهه بشكل صحيح.