القرآن الكريم هو كتاب الله الذي أنزله للبشرية، ولكي نربي أطفالنا على حبه وتعلقهم به، يتطلب الأمر بعض الجهود والتحضير، ونحن كآباء وأمهات نلعب دورًا حاسمًا في تشجيع أطفالنا على حب القرآن، علينا أن نكون قدوة حسنة بتلاوة القرآن والعمل بتعاليمه في حياتنا اليومية، فعندما يروننا نحب القرآن ونعظمه، سيكون لهذا تأثير إيجابي عليهم، ومع التطور التكنولوجي، فمن حق أبنائنا علينا أن نعلمهم بما يتماشى مع هذا العصر؛ ليكون الأمر يسيرًا على عقولهم، ولهذا، فقد حرص تطبيق مدكر على إطلاق مدكر الطفولة؛ ليتمكن ولي الأمر من تسجيل الطفل في أي مسار من مسارات التطبيق المختلفة، لتساعد الطفل على حفظ القرآن الكريم وتعلم التلاوة بشكل صحيح بالعربية، مع تأسيس الطفل على حب القرآن الكريم.
ومن بين مسارات مدكر للطفل: مسار المنهج المدرسي بالسعودية، والذي يساعد الطفل على تعلم القرآن الكريم بسهولة وفق المنهج المدرسي باستخدام الحفظ والتلاوة معًا.
كيف ننشئ أطفالنا على حب القرآن؟
إن نشأة الطفل ليست محصورة في المنزل فقط، وإنما تكون من المنزل جنبًا إلى جنب المدرسة، ويجب أن نبدأ بتعريف أطفالنا بالقرآن الكريم من سن مبكرة، حيث يمكننا قراءة القصص القرآنية لهم، وشرح معانيها بطريقة مبسطة ومناسبة لعمرهم، ويجب أن نساعد أطفالنا على جعل القرآن جزءًا من حياتهم اليومية، ونخصص لهم وقتًا محددًا في اليوم لتلاوة القرآن والتأمل في آياته، كما يمكننا تحفيظهم بعض السور بحيث يسهل عليهم تلاوتها وتطبيقها في حياتهم اليومية، فإن كتاب الله عز وجل نورٌ يضيء دروبنا، وهدايةٌ تُنير حياتنا، وتنشئة أطفالنا على حبه هو مسؤولية عظيمة تقع على عاتق كل والد ومعلم، فكيف ننشئ أطفالنا على حب القرآن؟
أولًا: القدوة الحسنة:
- الوالدان: من خلال حبهما للقرآن وتلاوته بشغف أمام أطفالهما، وحرصهما على تلاوة القرآن في المنزل بشكل يومي، وتفاعلهما مع آياته وتفسيرها للأطفال.
- المعلمون: من خلال شغفهم بالقرآن وتلاوته بتجويد، وربطهم معاني القرآن بواقع الطلاب، واستخدام أساليب محببة لتعليم القرآن.
ثانيًا: خلق بيئة إيجابية:
- وذلك من خلال تخصيص مكان للقرآن في المنزل، وتشغيل القرآن في المنزل بشكل مستمر، وحث الأطفال على الاستماع للقرآن.
- تخصيص حصص في المدرسة لتعليم القرآن وتجويده، وتنظيم مسابقات قرآنية، ودعوة مشايخ لإلقاء محاضرات عن القرآن.
ثالثًا: الربط بين القرآن وحياة الطفل:
- وهذا عبر سرد قصص القرآن للأطفال بأسلوب شيق، وربط قصص القرآن بحياة الطفل.
- الثناء على الطفل عند تلاوته القرآن، وتقديم الهدايا له عند حفظه للقرآن، ومشاركة الطفل في الفعاليات القرآنية.
ويجب على الوالدين تعليم الطفل تجنب هجر القرآن، واستخدام تطبيق مدكر يسهم في الابتعاد عن هجر القرآن والذي ينقسم إلى خمسة أنواع:
- هجر سماعه والإيمان به.
- هجر العمل به.
- هجر تحكيمه في أصول الدين وفروعه.
- هجر تدبره وتفهمه.
- هجر التداوي به من أمراض القلوب والجسد.
يحمل القرآن رسالة روحية عميقة تعطي الإنسان الهدف والتوجه في الحياة، وعندما يُهجَر القرآن، يفقد الفرد هذا التوجه الروحي ، والهداية والحكمة ويصبح أكثر عرضة للخطأ والتضليل، ويبدأ في الضلال والتيه.
ويحتوي القرآن الكريم على الهداية والحكمة العظيمة التي توجه الفرد في جميع جوانب حياته، وعلى قصص الأنبياء والمواعظ النافعة والقوانين الربانية التي توجه الفرد في اتخاذ القرارات الصحيحة والعيش بطريقة مثلى، ولهذا كان وجوب تحبيب الطفل في القرآن الكريم منذ صغره وتنشئته وتربيته عليه أمرًا متحتمًا على الوالدين.
مسار المنهج المدرسي بالسعودية
دور المنزل في تحبيب الطفل في القرآن الكريم يكون من خلال تخصيص وقت محدد لتلاوة القرآن، ويمكن الاعتماد في هذا على تطبيق مدكر الطفولة، وحيث إن للمدرسة دور كبير في تعليم الطفل؛ فقد أتاح تطبيق مدكر مسار المنهج المدرسي بالسعودية، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و12 سنة، ومدة البرنامج تبلغ عامًا كاملًا، ومما يميز تطبيق مدكر: أنه تطبيق مرن على مدار الساعة، يتعلم منه الطفل المنهج المدرسي بالسعودية من خلال جلسات مباشرة بالصوت أو الفيديو، مع مجموعة من أفضل المعلمين والمعلمات، حيث يتوفر بالتطبيق ما يزيد على 1200 معلم ومعلمة مختارين بعناية فائقة، وجميعهم حاصلين على إجازة في القرآن الكريم في العديد من القراءات، منها قراءة حفص عن عاصم، فجميعهم مجازون بالقراءات العشر، ومؤهلون ومدربون لإجراء الجلسات التعليمية.
يتمحور منهج تعليم القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية حول تعليم الطلاب تلاوة القرآن الكريم بأحكام التجويد الصحيحة، وفهم معاني القرآن الكريم وتفسيره، وحفظ أجزاء من القرآن الكريم، وربط القرآن الكريم بحياة الطالب اليومية، وغرس حب القرآن الكريم في نفوس الطلاب.
ويمكن لولي الأمر التسجيل في مسار المنهج المدرسي بالسعودية بتطبيق مدكر الطفولة من خلال اتباع الخطوات التالية:
- ادخل إلى المتجر المناسب لجوالك لتتمكن من تثبيت تطبيق مدكر الطفولة.
- افتح التطبيق بعد تثبيته.
- سجل لطفلك من خلال كتابة اسمه وتحديد تاريخ ميلاده بالتقويم الميلادي أو الهجري، وارفع له صورة شخصية.
- اختر المسار التعليمي الأنسب لطفلك، وليكن “المنهج المدرسي بالسعودية”.
- ثم اختر نوع تعليم طفلك، إما باختيار: “تعليم عام” أو “مدارس تحفيظ قرآن” واضغط على زر “التالي”.
- اختر بعدها مسار المرحلة الدراسية لطفلك، باختيار السنة الدراسية من الأول الابتدائي وحتى السادس الابتدائي.
- اختر الفصل الدراسي بين الفصول الدراسية الثلاثة، ثم أنقر على زر “التالي”.
- أجب على سؤال: “ما هي الأوقات التي تريد أن يتعلم بها طفلك؟” عبر التأشير على الأيام المناسبة للتعلم من يوم الأحد إلى يوم السبت، أو باختيار جميع أيام الأسبوع.
- اختر الفترة الزمنية بين ستة فترات، تبلغ كل فترة منها 4 ساعات على مدار 24 ساعة، تبدأ الفترات من الساعة 4 صباحًا، ثم انقر على زر “مراجعة الخطة”.
- تظهر لك نافذة “ملخص خطة تعليم طفلك في مسار المنهج المدرسي” تشتمل على المدة التي يستغرقها طفلك للانتهاء من استكمال دراسته بالمسار.
- في النهاية انقر على تأكيد الخطة، ليبدأ طفلك في التعلم بالوقت المحدد.
تسميع القرآن الكريم أون لاين.. وأفضل تطبيق للحفظ والتسميع
كيف يمكن للمنهج المدرسي في السعودية أن يعزز علاقة الأطفال بالقرآن؟
يلعب المنهج المدرسي دورًا حاسمًا في تعزيز العلاقة بين الأطفال والقرآن الكريم من خلال تضمينه في المواد الدراسية واستخدام استراتيجيات تعليمية مبتكرة، وتضمين القرآن في المناهج الدراسية يساعد على تعزيز التواصل بين الأطفال وكتاب الله، مما يسهم في تعزيز فهمهم وتقديرهم للقرآن وقيمه، من خلال توفير محتوى مهم ومناسب، وتصميم أنشطة تفاعلية تحفز اهتمامهم وتعزز علاقتهم بالقرآن، كما أن المنهج المدرسي السعودي يستخدم القصص والأمثلة لجعل القرآن محورًا للتعلم، ودمج الأنشطة الإبداعية والفنية لجذب اهتمام الأطفال بالقرآن، ويمكن استخدام القصص والأمثلة المستوحاة من القرآن الكريم لجذب اهتمام الأطفال وتعزيز فهمهم، وتضفي هذه الاستراتيجية على التعلم طابعًا مشوقًا، وتساعد في بناء رابط قوي بين الأطفال والقرآن.
هذا وتلعب البيئة المدرسية دورًا حاسمًا في تواصل الأطفال مع القرآن، فيجب أن تكون محفزة وداعمة لهم، من خلال إنشاء جو مناسب وتوفير المساحات المخصصة لقراءة ودراسة القرآن، ويقوم المعلمون بدور هام في تشجيع الأطفال على قراءة القرآن، من خلال إلهامهم وتحفيزهم وإظهار أهمية القرآن في حياتهم، كما يمكن أن يؤثر الجو المدرسي وتوفر مساحات خاصة للعبادة على عزم الأطفال على تعلم القرآن، إذ يشعرون بالانتماء والارتباط بالدين و يستطيعون التركيز والانغماس في دراسة القرآن.
لماذا اختيار مدكر الطفولة الأفضل بعد البحث المضني؟
لطالما بحث الآباء والأمهات كثيرًا عن آلية تساعد أطفالهم على تعلم القرآن الكريم، سواء في الحفظ أو التلاوة أو إتقان نطق آيات الله بمخارج حروف صحيحة، ويؤول الكثيرون إلى الاتفاق مع معلم او معلمة لتعليم الطفل في منزله أو إرسال الطفل له للتعلم، ولكن كثيرًا ما يكون الأمر مُملًا للطفل من جهة ومقلقًا للأمهات من جهة أخرى، وهنا كان لتطبيق مدكر الطفولة دورًا مهمًا في إزالة الحيرة، حيث يتميز بالتالي:
- يسمح التطبيق للطفل بسماع الآية من المعلم وقراءتها وتكرارها حتى يصل إلى إتقانها تمامًا.
- يمكنك اختيار الوقت المناسب لطفلك واختيار المعلم الخاص به.
- يتيح لك التطبيق متابعة تقدم طفلك بشكل دائم.
- توفير باقة كبيرة من أفضل المعلمين والمعلمات.
- البيئة الآمنة للطفل في منزله بجوار والدته، مما يجعله يشعر بالأمان أكثر ويكون متحمسًا للتعلم.
- إمكانية التعلم في الفترة الزمنية المحددة في أي مكان، سواء كان في منزله أو كان مسافرًا مع الوالد أو الوالدة في أي مكان بعيدًا عن المنزل.
اترك تعليقاً