
غضًّا كما أُنزل
معالم من طريقة قراءة النبي -صلى الله وعليه وسلم- للقرآن عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: أن أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما-
معالم من طريقة قراءة النبي -صلى الله وعليه وسلم- للقرآن عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: أن أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما-
الفلاح كل الفلاح، والسعادة كل السعادة في حياة مَن لازم القرآن في يومه، وجعل له وِردًا لا يتركه أبدًا، سواءً كان ورد تلاوة ورد حفظ
من المشاكل التي نعاني منها في حياتنا، كثرة المهام اليومية واختلافها، وضيق الوقت في يومنا. ننسى أن الوقت ليس ضيقًا ولا قليلًا، لكنما بالتنظيم الجيد
من توفيق الله تعالى أن يوفقك لحفظ كتابه العزيز، وهو طريق طويل لكنه طريق الموفقين السعداء، الذين يسألون الله العمل بما وفقهم لحفظه وتدبّره، والتزام
أرأيت أعجميًا يستظهر كتابا ليس من لغته؟ أرأيت أميًا يردد نصًا فصيحًا لا يخطئ حرفًا منه ولا يُخل بحركة؟ أو هل سمعت بطفل قصر لسانه
من نعم الله سبحانه علينا أن رزقنا هذا القرآن العظيم، ورزقنا اللغة العربية التي تسهّل علينا قراءته وقراءة كلماته وحروفه بكل يسر، وأعاننا على النطق
استقبلنا شهرٌ عظيم، وفينا حنين يتنامى لساعات فراغ الجسد من فضول الملذات، وامتلاء الروح بسكينة الطاعات، للشهر المصطفى من بين الشهور، المكرم بالتنزيل، المعظم بالصيام
تطمح كثيرٌ من النساء إلى حفظ القرآن الكريم لشرفه وفضله وبركته عليهنّ وعلى أوقاتهنّ، إلا أن بعضهن تكون لديهن التزامات أسرية تُشعِرهن بصعوبة هذا
التدبّر كما يقول الشوكاني: “يقال تدبرت الشيء : تفكرت في عاقبته وتأملته”، أما الحفظ فهو: الـحِرَاسَةُ والرِّعَايَةُ وَالعِنَايَةُ ، وَمِنْ مَعَانِيه: الإِبْقَاءُ والصِّيَانَةُ والتَّعَاهُدُ والـمُوَاظَبَةُ
قال النبي ﷺ: “الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجره مرتين” ميّز الله الماهر بالقرآن
لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من كلام الله”” هذه الكلمة التي قالها عثمان بن عفان رضي الله عنه، من شدة تعلقه بالقرآن وتمسّكه به قراءة